10 ملفات لنساء حاربن التمييز العنصري

Comments 0
عنوان المقالWomen’s History Month: Profiles of 31 women who fought discrimination
موقع المقال:lacrossetribune
تاريخ نشر المقال:31/5/2018

لقد اختار مشروع تاريخ المرأة الوطني الموضوع “وأصرَّت على تكريم النساء اللواتي حاربن كل أشكال التمييز ضد المرأة.”

تكرم الرابطة الأمريكية للجامعيات لاكروس النساء الآتية أسماؤهن واللاتي تبنّيْن هذا الموضوع خلال شهر تاريخ المرأة، وهناك أمثلة أخرى لمن يريد الاطلاع عليها يستطيع الوصول إليها من خلال رابط المقال المذكور آنفًا.

1- سوزان بي. أنتوني (1820-1906)

سوزان بي. أنتوني

لكونها أقوى منظمة للحركة النسائية في القرن التاسع عشر وبطلة حق الاقتراع، إلى جانب إليزابيث كادي ستانتون، حاربت سوزان بي. أنتوني بلا كلل من أجل منح المرأة حق التصويت.

باعتبارها معلمة في نيويورك، اكتشفت أنتوني أن نظراءها الذكور من المعلمين -الذين يحملون نفس المؤهلات- يتقاضون أجورًا أعلى من أجرها بعدة أضعاف. فشاركت أنتوني في النضال من أجل حقوق المرأة والكفاح ضد العبودية، وفي حركة الاعتدال في شرب الخمر التي حاولت الحد من معاقرة الكحول. وفي إحدى المرات حاولت التحدث في إحدى مؤتمرات الاعتدال ولكن قيل لها:

“لم تُدْعَ الأخوات هنا للتحدث”، فاقتنعت أن التصويت أساس ضروري لكل تقدم تصنعه النساء، وقالت “الرجال، حقوقهم، ولا شيء أكثر؛ النساء، حقوقهن، ولا شيء أقل”.

وعلى مدار 30 عامًا، جالت البلاد للمطالبة بحق المرأة في التصويت، وقد حوكمت وأُدينت وفُرضت عليها غرامة بسبب التصويت غير القانوني. ومع إدراكها لتدهور صحتها وشكها في أنها قد لا تعيش حتى ترى النساء تفوز بالحق في التصويت، فقد استمرت في التحدث عن القضية دون خوف، قائلة للنساء في مؤتمرها الأخير عن حق التصويت، “الفشل مستحيل”.

2- إليزابيث بلاكويل (1821- 1910)

إليزابيث بلاكويل

كانت إليزابيث بلاكويل أول امرأة تحصل على شهادة في الطب، فقد رفضتها 29 كلية طبية بسبب جنسها، ولكن في النهاية قبلت كلية چنيف الطبية انضمامها إليها عام 1847. وعلمت فيما بعد أن طلبها أُحيل إلى أعضاء الهيئة الطلابية للموافقة عليه، وقد كان، ظنًّا منهم أنها مزحة أطلقتها مدرسة منافسة.

وعلى الرغم من ذلك، قاومت بلاكويل، على الرغم من أنها مُنعَت في البداية من حضور أي شروحات في الصفوف الدراسية، ولكن عملها الجاد وعلاماتها المرتفعة أقنعا غير المؤمنين بها بأنها كانت جادة وقادرة. وفي عام 1849، حصلت على شهادتها في الطب ولكنها ذهبت إلى أوروبا لتكمل تعليمها الطبي، ثم عادت إلى نيويورك ولكنها فشلت في الحصول على وظيفة طبيبةٍ بسبب جنسها.

بعدها أقامت بلاكويل ممارستها الطبية الخاصة في غرفة مستأجرة، وأصبح عملها هذا مستشفى نيويورك وكلية للنساء، تديرها النساء لأجل النساء. واستمرت في المناضلة من أجل قبول النساء في الكليات الطبية، وأعدت طبيبات ميدانيات للحرب الأهلية، وفي عام 1869 بدأت الممارسة في لندن، ومنذ عام 1875 حتى عام 1907، عملت بلاكويل أستاذةً في طب النساء في كلية طب لندن للنساء.

وكانت معاييرها التعليمية أعلى من تلك المعمول بها في الكليات الطبية الخاصة بالرجال فقط، وأكدت الدورات التي ألقتها على دور النظافة الشخصية والعامة في الوقاية من الأمراض.

3- أولمبيا براون (1835- 1926)

أولمبيا براون

وُلدت أولمبيا براون في ميتشجن وكانت وزيرة مؤمنة بالمذهب الفكري الشمولي، ومنادية بحق المرأة في الاقتراع ومُصلحة اجتماعية.

كانت براون أول امرأة تخرجت في مدرسة لاهوتية أُنشئت نشأة نظامية في جامعة سانت لورانس، وفي عام 1864 شغلت أول منصب لها بدوام كامل في وزارة أبرشية في ماساتشوستس، وأصبحت ناشطة في حركة حقوق المرأة. وبحلول عام 1860، كانت تعمل لصالح أبرشية في ولاية كونيتيكت، لكنها استقالت من وظيفتها للانتقال إلى راسين في ولاية ويسكونسن، لإنقاذ أبرشية متخبطة.

وبعد تسع سنوات، قررت أوليمبيا أن تعمل بدوامٍ كامل من أجل حقوق المرأة، وبعد أن أصبحت قائدة لرابطة ويسكونسن لحق الاقتراع، عملت نائبةً لرئيس الحركة الوطنية لحق المرأة في التصويت. وعلى الرغم من إحباطها من بطء الحركة في الحصول على حق المرأة في التصويت، ففي عام 1913 قاومت براون والتحقت، بصفتها عضو ميثاق، بحزب المرأة الوطني الذي أسسته أليس بول ولوسي بارنز.

وكان حزبهن اتجاهًا أكثر تصادمية، وشاركت براون في العديد من الاحتجاجات. وقد ضمن إقرار التعديل التاسع عشر للدستور حق المرأة في التصويت.

عام 1920، في عمر ال 85، صوتت براون في أول انتخابات رئاسية، وكانت واحدة من المناضلات القلائل الأصليات اللاتي ما زلن على قيد الحياة لتشهد إقرار هذا التعديل. وغُير اسم كنيسة راسين حيث عملت براون واعظةً إلى كنيسة أولمبيا الشمولية الموحدة، وفي عام 1975 سُميت مدرسة ابتدائية في راسين باسمها.

نرشح لك: الأيدي الناعمة.. نساء الأنقاض | قربة

4- سوزان بارتون (1951-)

سوزان بارتون

عندما قُتل ابن سوزان بارتون البالغ من العمر خمس سنوات بعد اصطدامه بسيارة عن طريق الخطأ، لجأت سوزان إلى الكحول والمخدرات لتخفف من حزنها ويأسها. وبعد قضاء ستة أحكام في السجن بتهمة ارتكاب جنايات متعلقة بالمخدرات، نجحت سوزان في الحصول على العلاج الذي تحتاجه لتكف عن تعاطي الكحول. وخلال سنة واحدة من مغادرتها للسجن لآخر مرة، أنشأت مشروع New Way of Life Reentry Project وهي منظمة غير ربحية في لوس أنجلوس هدفها مساعدة النساء الأخريات في كسر حلقة السجن.

وقد بدأت بمنزل واحد وعينت السكان في محطة الحافلات التي أطلق السجن فيها سراح السجناء السابقين. ويقوم هذا المشروع الآن على خمسة منازل سكنية تقدم دعمًا مثل الخدمات القانونية المجانية وإدارة الحالات والتوظيف. وتُعرف سوزان بوصفها قائدة في حركة إصلاح العدالة الجنائية وقد حاربت من أجل كرامة النساء بصرف النظر عن ظروفهن السابقة.

وفي عام 2010، أطلقت عليها وكالة CNN اسم بطلة أفضل عشر نسوة، وحصلت على جائزة المواطن الناشط المرموقة من كلية هارڤارد كينيدي الحكومية. وفي عام 2015 وضعت مجلة لوس أنجلوس تايمز اسمها ضمن القادة الجدد ال 18 للحقوق المدنية في البلاد. وبين عامي 1980 و 2014 كان هناك نحو 700% زيادة في عدد المسجونات، غالبًا بسبب الحرب على المخدرات، وأكثر من 60% من النساء في سجون الدولة كُنَّ أمهات لأطفال أقل من 18 عام.

5- مارجريت دانكل (1947-)

أدت مارجريت دانكل دورًا مهمًّا في تطبيق الحق التاسع، وهو القانون الذي غير التعليم من أجل الفتيات والنساء، من الملاعب الرياضية إلى المدارس العليا. وقد حظر الحق التاسع من قانون الحقوق المدنية لعام 1964 التمييز في التوظيف حسب الجنس، لكنه استبعد تحديدًا المؤسسات التعليمية التي تلقت تمويلًا فيدراليًا.

وأصبح تقرير دانكل الرائد لعام 1974، الذي يوثق التمييز ضد الرياضيات الإناث إطارَ العمل للوائح الحق التاسع فيما يخص ألعاب القوى. وكشف تحليلها تمييز رهيب ضد الفتيات والنساء في المدارس والكليات، وفي بعض الحالات، أظهر تحليلها منح مئات الآلاف من الدولارات لدعم الرياضيين الذكور، في حين كان على الرياضيات الإناث بيع المخبوزات وأشجار عيد الميلاد لشراء المعدات الرياضية.

وفي الثمانينيات، وثقت دانكل التمييز الواسع النطاق ضد الطالبات الحوامل والأمهات، وأمرت بإجراء الدراسة الفارقة لعام 1992 بعنوان “كيف تقلل المدراس من شأن الفتيات”. وفي الألفينيات، ركزت على تنمية الطفل، وعندما كانت تشهد حالات معاناة أحد أفراد عائلة ما من الإعاقات النمائية، كانت تبدل مجهودات ناجحة لطلب فحص نمائي أدق في برامج Head Start.

6- جيرالداين فيرارو (1935- 2011)

نساء
جيرالداين فيرارو

كانت جيرالدين فيرارو أول امرأة  مرشحة لمنصب نائب الرئيس من قبل حزب أغلبية عندما ترشحت إلى جانب الديمقراطي والتر مونديل عام 1984، وكانت أيضًا أول أمريكية إيطالية تترشح لمنصب في الحزب الوطني وأول امرأة تترأس لجنة منصة حزب الأغلبية.

وعلى الرغم من خسارتها الانتخابات أصرت وظلت نشطة سياسيًّا طوال حياتها، وكان تركيزها منصب على قضايا حقوق المرأة وحقوق الإنسان حول العالم، وعُينت في لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وقد كانت فيرارو من نيويورك، وفقدت والدها في عمر الثامنة، وبعد الكلية، أصبحت معلمة بمدرسة حكومية وفيما بعد حصلت على شهادة في القانون.

وباعتبارها نائبًا عامًّا مساعدًا، أنشئت مكتب الضحايا الخاصة، الذي كان يفصل في القضايا التي تتضمن جرائم ضد الأطفال والمسنين إلى جانب العنف المنزلي. واُنتخبت لأول مرة في منصب عام عام 1978 وتولت ثلاث فترات في مجلس النواب، نائبةً عن الدائرة الانتخابية التاسعة في نيويورك. أما في الكونجرس، فقد حققت تقدمًا ملموسًا في المساواة بين الجنسين في الأجور والمعاشات واستحقاقات التقاعد، وارتقت لتصبح سكرتيرة مجلس النواب الديمقراطي.

وواجهت التمييز الجنسي في الحملة الانتخابية مع الصحفيين، الذين رأى معظمهم أن المرأة لن تكون قوية بما فيه الكفاية لتكون القائد الأعلى. وفي عام 1995 عُينت نائبة لرئيس الوفد الأمريكي إلى المؤتمر العالمي الرابع المعنِي بالمرأة في بكين. كانت جيرالدين فيرارو صوتًا قويًا يدافع عن الحقوق الإنسانية للمرأة في جميع أنحاء العالم.

7- روث بادر جينسبرج (1933-)

نسوية
روث بادر جينسبرج

قبل تعيينها قاضيةً للمحكمة العليا، شاركت روث جينسبرج في تأسيس مدونة قانون حقوق المرأة عام 1970، وهي أول مجلة قانونية أمريكية تركز على حقوق المرأة، وبعد عامين فقط، شاركت في تدشين مشروع حقوق المرأة في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، للتأكد من كون أصوات النساء مسموعة في القانون.

ودرَّست في جامعة روتجرز وأصبحت أول امرأة تتقلد منصب أستاذًا ثابتًا هناك، وقبل الانتقال إلى المحكمة العليا، ناقشت جينسبرج ست قضايا بارزة في مجال المساواة بين الجنسين أمام المحكمة العليا، وفازت بخمس منها. وعندما عُينت في المحكمة عام 1993، أصبحت ثاني امرأة فحسب تُعين في المحكمة على الإطلاق.

لدى جينسبرج معجبون في الأجيال الأصغر منها ويُشار إليها أحيانًا دعابةً باسم “نوتوريوس آر. بي. جي.” على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد كانت صوتًا معارضًا في المحكمة في القضية ضد بوش في. جور عام 2000.

8- حركة فتيات الغوريلا الفنية (1985-)

إن حركة فتيات الغوريلا مجموعة غامضة من الفنانات اللاتي كرَّسن كل جهودهن في محاربة التمييز الجنسي والعنصرية في عالم الفن، وتضم الحركة مصورات ومصممات وناشطات وفنانات تصوريات أمريكيات، والعضوية للنساء حصرًا، بالدعوة فقط، وتهدف إلى عكس دوائر السلطة في عالم الفن الذي يهيمن عليه الذكور.

ويتلخص هدف هؤلاء الفنانات في تثقيف عالم الفن والمستهلك عن نقص تمثيل الفنانات في المتاحف والتعليم وكتب ومعارض الفن، ويستخدمن الأزياء الفكاهية، واستراتيجيات التسويق الحديثة، والملصقات، واللوحات الإعلانية، والعروض والاحتجاجات- خاصةً خارج المتاحف الفنية- لجذب الانتباه إلى قضيتهم، وغالبًا ما ترتدين أقنعة غوريلا لحماية هويتهن لأنهن فنانات عاملات ويخشين من هتك سمعتهن كفنانات.

ومنذ تأسيسها في نيويورك عام 1985 أشارت فتيات الغوريلا إلى أنه في أواخر الثمانينيات، لم تحتوِ العديد من الكتب المدرسية في تاريخ الفن على عمل واحد لفنانة، ويستخدمن الحقائق والفكاهة والصور الفاضحة لفضح التحيز الجنسي والعرقي في عالم الفن.

9- جيل موس جرينبيرج (1943-)

منذ سن مبكرة، أظهرت جيل جرينبيرج اهتمامًا لا يتزعزع بالآخرين الذين يحتاجون إلى المساعدة، بغض النظر عن العرق أو الأصل القومي أو الجنس أو الدين أو العمر أو الإعاقة أو الميل الجنسي أو التشرد أو العوامل الاجتماعية والاقتصادية. لقد عاشت حياة أحدثت فوارق عظيمة لعدد لا يُحصى من الأمريكان.

وعندما كانت مراهقة، أقنعت جرينبيرج وصديقتها جمعية United Cerebral Palsy  بإنشاء مدرسة تمهيدية للأطفال ذوي الإعاقة، وهي إحدى المدارس الأولى في البلاد.

وقادت إنشاء لجنة ماريلاند للمرأة في 1972، وهي فرقة العمل المعنية بالنساء ذوات الإعاقة وأنشأت مشروع تاريخ المرأة في ولاية ماريلاند عام 1980، واستمرت في نشاطها الاجتماعي وشاركت في تأسيس مركز ومتحف آثار المرأة في ولاية ماريلاند، الذي اُفتتح عام 2010، وساهمت في إقرار تعديل المساواة في الحقوق في ماريلاند، وقانون الأمريكيين ذوي الإعاقة وقانون الحق التاسع.

عملت جريبنبرج على إنشاء عطلة مارتن لوثر كينج الابن في ماريلاند، وعملت على الإقرار بأجازة يوم وطني لتكريم لوثر كينج، وكان شعار حياتها هو أن كل شخص يستطيع إحداث فرق وأن “هناك شيءٌ يمكن فعله” بخصوص المظالم الاجتماعية.

10- كارول ماكارتي جينديرسين (1902- 1989)

كارول ماكارتي جينديرسين, نساء
كارول ماكارتي جينديرسين

في فبراير 1950، كان يُطلق على كارول ماكارتي جينديرسين اسم رجل العام من قبل غرفة تجارة منطقة لاكروس، ولكنها كانت مدرجة باسم السيدة ألف جيندريسين. وكان من الحداثة تسمية امرأة “رجل العام” لدرجة أن ظهرت قصة الخبر في صحف أخرى في جميع أنحاء البلاد. واُستشهد بمهاراتها القيادية القوية، وقدرتها على الموازنة بين الأسرة والمسئوليات الاجتماعية والقضايا التي تحتاج إلى الدعم، وكانت معتقداتها منصبة على التعليم وخدمة مجتمعها وتشجيع النساء الأخريات على المشاركة.

أصبحت جيندرسين ناشطة في رابطة الناخبات عام 1939، وبعد ذلك أصبحت رئيسة فرع الولاية المحلي، وساعدت في جمع 11 مليون دولار لصالح المنظمة الوطنية لحقوق التصويت، وحصلت على لقب امرأة العام في في ويسكونسن عام 1968، وجُمِعت هذه الأموال لأنها سافرت 40000 ميل عبر البلاد في عام واحد فقط.

وقالت أنها حصلت على الدكتوراة في العمل من أجل رابطة الناخبات، ونظمت جيندرسين أيضًا حملة لاكروس المتنقلة للدم وعُينت عضوًا في فرقة عمل الحاكم لدراسة الصور النمطية للدورين الجنسيين في مدارس ويسكونسن، كذلك اضطلعت بدور مهم في تحويل الدور المحدد لعضو مجلس إدارة مدرسة لاكروس إلى منصب منتخب.

وفي عام 1949، أُرسلت جيندريسين، مع ممثل واحد فقط عن ولاية ويسكونسن، إلى مدينة نيويورك من أجل دراسةٍ لرابطة الناخبات للأمم المتحدة، وبعد دراستها، تحدثت إلى نحو 150 مجموعة في لاكروس عن الأمم المتحدة، ووفقًا لقائد لاكروس: “لا يمكننا البقاء على قيد الحياة إلا إذا كان لدينا مواطنون على قدر عالٍ من الثقافة في العملية السياسية ويرغبون في المشاركة فيها”.