أوزيل…أن تدفع وحدك ثمن الإنسانية الغائبة!

Comments 0

”في تركستان الشرقية تُحرق المصاحف، وتُغلق المساجد، وعلماء الدين يقتلون.. الرجال يساقون إلى المخيمات، وتجبر النساء على الزواج من غير المسلمين، أمة محمد صامتة ولا يدافعون عنهم،ألا يعرفون أن الرضا بالظلم ظلمٌ آخر! “

تصدرت كلماته عناوين الصحف الكبرى، كما لاقت صدى واسع في شتى أرجاء العالم، إلا أنها لم تكن مجرد كلمات صرَّح بها عبر تدوينة بل كانت رصاصات في صدر السلطات الصينية، والتي مازالت تواصل معاملتها اللاإنسانية في حق ١٠٠مليون مسلم من الإيجار.. 

كان يملك شيئًا آخرًا يميزه إلى جانب ما يتمتع به من أداء مهاري متقدم في فنون الكرة، شيئًا يفتقد إليه عالم المستديرة، بل ونفتقد إليه جميعا.. أن تمتلك ما يكفي من الجرأة كي تتضامن مع حقوق الآخرين بغض النظر عن الثمن الذي  يمكن أن تدفعه لاحقًا، أن تكون إستثناءً وسط جموع صامتة يتجاوز تعدادها المليار ونصف مكتفين بمراقبة الأحداث، بفضل تغريدته مُنحت الحياة من جديد لقضية من قضايانا المنسية، عادت للواجهة معاناة شعب تركستان الشرقية والذي يُصنف ضمن الأقليات الأكثر اضطهادًا في العالم وفق تقارير المنظمات الدولية، كما حظيت القضية باهتمام إعلامي وشعبي غير مسبوق، لم يتضامن معه أي من مشاهير الكرة التي نحفل بهم بمناسبة أو بدون، وأيضًا لم ينصفه من الوسط الرياضي سوى القليل.. ناديه في مقدمة المنتقدين، والصين تسدد ضرباتها للاعب واحدة تلو الأخرى كي تمحو اسمه من تاريخ اللعبة، فيرد قائلًا: «لا يهم ،نصرت الإيجور ولو بالكلام وهو أقل شيء، لست نادمًا مهما كان الثمن».

بين قائمة من الأسماء المضيئة والتي أعلنت دعمها لقضايا عادلة كالقضية الفلسطينية، من بينهم: بوفون – حارس المنتخب الإيطالي السابق-، و ماوريسيو ساري – مدرب يوفنتوس الحالي-، سيخلد التاريخ موقف أوزيل الإنساني عبر الأجيال، أما نحن فسنقوم بدورنا في استعراض مسيرة اللاعب الألماني ذي الأصول التركية وأهم المحطات التي حفلت بها سنوات حياته الثلاثون إلى الآن.

مسيرة كروية حافلة بالإنجازات:

عندما يُذكر اسمه في الملاعب وتشاهد أسلوبه في اللعب يبهرك أداؤه المختلف فتتذكر على الفور أسطورة كرة القدم الفرنسية “زين الدين زيدان” بتمريراته السحرية وأدائه المتميز، خلال مسيرته الكروية ارتدى قمصان العديد من الأندية والتي شهدت انطلاق موهبة جديدة في عالم كرة القدم بدايةً من نادي روت ويس آيسن الألماني، والذي لعب في صفوفه لخمس مواسم قبل أن ينتقل إلى نادي شالكا، والذي رحل عنه بعد مدة قصيرة على خلفية نشوب أزمة مع إدارة النادي، نجح بعدها نادي فريدر بريمن في الحصول على خدمات اللاعب، فكانت تلك الفترة من أهم المحطات التي لفتت الأنظار إليه بعد أن قاد الفريق للوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي، وكذلك الفوز بكأس ألمانيا، بالإضافة إلى الحصول على وصافة الدوري الألماني، بعد ظهوره بمستوى عالٍ من الأداء توقَّع له الجميع نجاحًا كبيرًا، كما تمكن من لفت انتباه المدرب “يواخيم لوف” والذي استدعاه للعب ضمن صفوف المنتخب الألماني في كأس العالم 2010.

بدأ مشاركاته الدولية مع منتخب بلاده والذي نجح معه في حصد  بطولة أوروبا تحت ٢١عامًا، ثم انتقل بعدها للمنتخب الأول في بطولة العالم بجنوب إفريقيا، أبهر الجميع بما قدمه من مستوى، كما ساهم بكراته الحاسمة في وصول ألمانيا إلى نصف النهائي، وهو ما رشحه لنيل جائزة أفضل لاعب بالبطولة، وفي نفس العام أيضًا كان ضمن المرشحين للحصول على الكرة الذهبية .

في 2010 تسابق كلٌ من إنترميلان وريال مدريد لضم اللاعب.. إلا أن الأخير نجح في الحصول على خدماته لثلاثة مواسم لعب فيها أوزيل إلى جانب مجموعة من أفضل لاعبي الدوري الأسباني وقتها، من بينهم: رونالدو، و هيجواين، وانخيل دي ماريا.. تواجد أوزيل بين صفوف النادي الملكي صنع فارقًا ملحوظًا، فتحول من لاعب صاعد إلى واحدٍ من أفضل لاعبي الفريق… 

تمريراته الدقيقة كانت بحد ذاتها فرصة ذهبية  لتمكين أي من زملائه من التسجيل، ولعل أبرز مثال على ذلك كرستيانو رونالدو والذي أحرز 40هدفًا في الدوري الإسباني في 2011 منها 26هدفًا صنعت من تمريرات أوزيل، وهو ماجعله ينال جائزة أفضل صانع ألعاب في أوروبا في ذات العام.

تحدث عنه مورينيو حينما كان على رأس الإدارة الفنية للريال قائلًا: “إنه لاعب ساحر..وجوده وراء هيجواين ورونالدو أمر رائع” مع رحيل مورينيو كان قد اقترب موعد رحيل اللاعب لصفوف الملكي هو الآخر، فمع خروجه من حسابات المدرب الجديد كارلو انشيلوتي أصر أوزيل على الانتقال إلى أي نادٍ آخر، وهنا اقتنصت إدارة أرسنال الفرصة وضمت اللاعب في صفقة هي الأغلى في تاريخ النادي الإنجليزي إلى الآن، قاده أوزيل خلال مواسمه الأولى إلى الحصول على عدة بطولات، منها: كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، بالإضافة إلى بطولة درع الاتحاد الإنجليزي.

في 2014 بالبرازيل كان على موعد آخر من الإنجازات؛ حيث ساهم هو وزملاؤه في إحراز منتخب بلادهم لبطولة العالم، وهو اللقب الرابع في تاريخ الماكينات الألمانية، كما شارك في العديد من البطولات مع منتخب ألمانيا، وكانت آخرها بطولة كأس العالم 2018.

بين ازدواجية الهوية والانتماء: 

هو مزيج من ثقافتين مختلفتين شكلت كل منهما جزءًا لا يتجزأ من تلك الشخصية التي نالت احترام وحب الملايين من متابعي الكرة، نشأ في عائلة تركية مهاجرة بألمانيا في العام1988، ونظرًا لكون المجتمع الألماني غير متقبل لفكرة المهاجرين على اعتبارهم ألمانيين غير حقيقين وإن حملوا جنسية الدولة،  فعليك أن تثبت مدى انتمائك للوطن الجديد، بل وتتناسى أصولك الثقافية الأخرى كي تنطبق عليك شروط الاندماج التي يحددها لك المجتمع، أمَّا إن كنت من ذوي الأصول الإسلامية فسيتعين عليك بذل مجهود أكبر.

رغم النظرة السلبية للألمان تجاه المهاجرين إلا أنها لم تكن علنية تجاه أوزيل في البداية، خاصةً أن اللاعب كان يقدم كل ما بوسعه لتغيير تلك النظرة الخاطئة بشكلٍ أو بآخر، ولعل أبرز مثال على ذلك حينما عُرض  عليه اللعب ضمن صفوف منتخب تركيا إلا أنه فضَّلَ ارتداء قميص منتخب بلاده معللًا ذلك حينها بأن خياره هذا ليس ضد جذوره التركية، وإنما كان نوعًا من رد الجميل لوطنه الذي نشأ به ويشعر فيه بالراحة أكثر، والذي منحه أيضًا الفرصة لتنمية تلك الموهبة واللعب ضمن صفوف الناشئين.

بجانب هويته الألمانية تمكن أوزيل من الحفاظ على هويته الإسلامية كذلك، فمشاهدته قبل بداية المباريات وهو يقرأ سورًا قصيرة من القرآن بات أمرًا مألوفًا لدى جماهير منتخب بلاده والأندية التي لعب لها في وقتٍ سابق، بل ورفاقه في الملعب أيضًا والذين عبَّروا عن مدى احترامهم له لحرصه على جلب التوفيق للفريق بممارسة شعائره الدينية قبل أي لقاء.

الجدير بالذكر أنه  حصل في 2010 على جائزة “بامبي” لكونه مثالًا ناجحًا في المجتمع الألماني، وبعد حصده بطولة كأس العالم مع منتخب بلاده في البرازيل نال إشادة كبرى من الصحف الألمانية، والتي وجهت له سيل من الانتقادات فيما بعد عقب الخروج المبكر للمنتخب الألماني من بطولة العالم بروسيا، و وصل الأمر إلى وصفه بالمهاجر، وأنه لم يكن يستحق شرف تمثيل ألمانيا، وهو ما دفعه إلى اتخاذ قرار اعتزال اللعب دوليًا، وأرجع ذلك إلى تعرضه للعنصرية بل والإهانة وعدم الاحترام لجذوره التركية.

محطات إنسانية لافتة:

منذ أسابيع قليلة انتقد ما تمارسه سلطات الصين من انتهاكات بحق مسلمي الإيجور كما استنكر صمت العالم الإسلامي عمَّا يحدث، رغم تسليط الضوء على القضية من قبل الإعلام الغربي إلا أن تغطية الأمر لم تكن على المستوى المطلوب في منصات الإعلام العربية والإسلامية!  وهو ما أثار تعجب اللاعب الألماني الذي عبر عن موقفه الإنساني بكل شجاعة رغم تعرضه للكثير من الانتقادات في الوسط الكروي، فتضامنت معه الشعوب الإسلامية وفي مقدمتها مسلمو الإيجور، كما انطلقت على إثر تغريداته دعوات لمقاطعة البضائع الصينية كرد فعل على ما ترتكبه الصين بحق مسلمي إقليم  تركستان الشرقية والذي تحتله الصين منذ عام 1949 وضمته لسيطرتها بمسمى جديد يعرف ب”شينج يانج” في محاولة منها لمحو هويتهم الثقافية والدينية.

كان رد نادي أرسنال سريعًا، فقد أصدر بيانًا بالصينية أعرب فيه عن اعتراضه على تصريحات أوزيل واصفًا إياها بالرأي الشخصي الذي لا يمت بصلة للنادي الإنجليزي، إلا أن أرسنال لم يكن بمنأى عن انتقادات الصحف البريطانية والتي جاءت داعمة للاعب الألماني، فلقد تحدثت صحيفة الجارديان أيضًا عن الصمت الذي ساد فجأة في الوسط الرياضي بالدوري الإنجليزي، وهو ما عبر عنه الكاتب “بول ماكينز” في مقاله بالصحيفة تعقيبًا على الموقف غير الداعم لأوزيل وعدم تأييد قضية عادلة مثل قضية الإيجور، مرجحًا أسباب ذلك إلى الاستثمارات الصينية في الدوري الأضخم في العالم متمثلة في ملكية نادي ولفرهامبتون بشكلٍ كامل، نادي مانشستر سيتي والذي أنشأ أكاديمية لتعليم كرة القدم بالصين مؤخرًا تستحوذ عليه هو الآخر بنسبة 12℅، هناك أندية أخرى يستثمر بها الصينيون في الدوري الإنجليزي كبورنموث، وكريستال بالاس وغيرهم، أضف إلي ذلك عقود الرعاية وبث المباريات والتي من المرجح بلوغ قيمتها إلى500 مليون جنيه استرليني بحلول 2022 وفق الصحيفة.

أما السلطات الصينية فقد شنت هجومًا على اللاعب باتخاذها عدة إجراءات متمثلة في منع بث اللقاء التالي لأرسنال مع مانشستر سيتي عبر الشاشات، كما أغلقت بعض منافذ البيع للنادي الإنجليزي، أيضًا تم منع بيع قمصان رياضية تحمل اسم اللاعب مع إغلاق حساباته على المنصات الاجتماعية في الصين، كما استجابت شركة بريطانيا للضغوط الصينية وذلك بحذفه من ثلاث نسخ للعبة لكرة القدم الإلكترونية المعروفة باسم Pes والتي تطورها الشركة ردًا على ما وصفته ب “البيان المتطرف لأوزيل ما أدى إلي جرح مشاعر الجماهير الصينية! “،كما يتوقع أن يكون هناك المزيد من التضييقات على اللاعب كنوع من التأديب لتضامنه مع قضية إنسانية عادلة.

الأمر لم يعد يقتصر على قضايا تمس سمعة الصين فحسب، بل أي قضية إنسانية أخرى، وهو ما حدث مع المدرب الإيطالي” ماوريسيو ساري” حينما رفض التواجد في مبارة لفريقه السابق تشيلسي مع نادٍ آخر يهودي تضامنًا مع الفلسطينيين، مما أدى إلى اتهامه بمعاداة السامية، بل ووصل الأمر إلى إنهاء تشيلسي التعاقد معه عقب الفوز ببطولة الدوري الأوروبي مباشرةً فقط لتمسكه بموقفه الإنساني.

هناك دومًا رسالة يرفعها مسؤلو الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في وجه لاعبي ومدربي أندية الدوري الأشهر في العالم والتي مفادها “ليس ماتراه قضية عادلة بالضرورة أن أراها كذلك” فهناك دومًا إطار وضع مسبقًا لجميع من تشملهم تلك الدائرة، وما فعله أوزيل أنه سار على خطى ساري و أسقط ماتبقى من هذا الإطار، ولأن لكل مبدأ ضريبة، سيسدد أوزيل ذلك من تاريخه الكروي، إلا أنه بدون أدنى شك  سيرفع رصيده في أهم البنوك وهي القلوب.

من تضامن مع أوزيل؟

كان أوزيل على موعد مع سيل من الانتقادات والتي وجهها له مدرب أرسنال” أوناي إيمري” تعليقًا على سلوك اللاعب، على الرغم من تعليقاته الجيدة عن اللاعب منذ بداية الموسم الحالي عندما أصدر تعليقًا حول أوزيل قائلًا: ” نحن بحاجة إليه في فريقنا لأنه لاعب مختلف، يمكنه بأدائه الجيد  مساعدة الفريق في تحقيق المزيد من الانتصارات” إلا أنه فاجأ الجميع عندما شنَّ هجومًا على اللاعب بدلًا من دعمه أو على الأقل الاكتفاء بالصمت.

لم يكن آرسين فينجر مدرب أوزيل السابق خارج الحدث، فقد دافع عن حق اللاعب في إبداء رأيه بحرية طالما هو من يتحمل تبعات ذلك، كما أعلن فريدريك كانوتيه لاعب إشبيلية الإسباني السابق عن تضامنه مع أوزيل وذلك بإعادة نشر تدوينة اللاعب عبر حسابه الشخصي علي تويتر معلقًا«الاحترام والدعم لمسعود أوزيل، للحديث عن اضطهاد مسلمي الإيغور، يحدث نفس الشيء في الهند وميانمار، الظلم في أي مكان يشكل تهديدًا للعدالة في كل مكان».

ورغم تأكيد بعض التقارير الصحفية على قرب رحيل أوزيل عن ناديه بعد تغريداته الأخيرة، إلا أن مايكل أرتيتا المدرب الجديد لفريق أرسنال والمساعد السابق لجوارديولا جاءت تصريحاته على عكس المتوقع حيث أكد المدرب في أول بيان له عقب تولي المهمة على أهمية تواجد لاعب بحجم أوزيل في الفريق قائلًا: «أوزيل لاعب عظيم، لقد عملت معه وأعلم جيدًا ما يمكن أن يقدمه للفريق..ومهمتي هي الحصول على أفضل النتائج منه، وأفضل مستوى له» كما أضاف بأنه ينوي الاعتماد عليه خلال الفترة المقبلة للعودة لسجل الانتصارات.

بصمات مضيئة:

خلال مشواره الكروي نال الكثير من الإشادات سواء من زملائه في الملاعب أو مدربيه السابقين، والذين حظوا بفرصة التعرف عليه عن قرب فترك انطباعًا مختلفًا لدى كل منهم، دعونا نستعرض أشهر تلك الاقتباسات عن أوزيل والتي صرح بها أهم شخصيات الوسط الرياضي الدولي:

★كرستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد السابق ويوفنتوس الحالي:

« أوزيـل جعلني أفضل مما كنت عليه، عندما تلعب مع لاعبين رائعين يصبح أداؤك أفضل، أوزيـل لاعب رائع يمكنه قراءة المباراة ويدرك الوقت المناسب للتمرير والمراوغات، مما أعده أمرًا راقيًا».

★هورست هروبريتش مدرب منتخب ألمانيا للشباب السابق:

« نحن في ألمانيا عرضة للجنون والهذيان بسبب مدحنا وتهليلنا للاعبين الأجانب كالإنجليزي واين روني، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي، ولكن نحن أيضًا لدينا ميسي آخر وهو مسعود أوزيل».

★يواخيم لوف مدرب منتخب ألمانيا و الذي قاده للفوز بكأس العالم 2014 في تصريح له عقب أداء اوزيل الرائع في بطولة العالم بجنوب إفريقيا: «أوزيل هو مستقبل كرة القدم الألمانية».

★فلورنتينو بيريز الرئيس الحالي لريال مدريد عن أوزيل بعد تألقه في وقت سابق مع النادي الإسباني: «بالنسبة لي، أوزيل إذا ما استمر زخمه، سوف يصبح ببساطة أفضل لاعب على هذا الكوكب».

★كرستيانو رونالدو ضمن الحوار الذي أجراه لصحيفة آس الإسبانية حول رحيل أوزيل المفاجئ عن ريال مدريد وانتقاله لأرسنال في 2013: ” الاستغناء عن مسعود أوزيل كان يمثل أخبارًا سيئة بالنسبة لي..أوزيل كان أفضل لاعب يعرف تحركاتي تجاه المرمى، كنت غاضبًا لرحيله عن الفريق“. 

★محمد النني لاعب أرسنال السابق وبشكتاش الحالي:

« عندما انتقلت إلى آرسنال، كنت أعتقد أن مسعود مغرورًا بسبب ارتدائه من قبل قميص ريال مدريد، لكنه كان لطيفًا في تعامله معي ويحترم الجميع، ولا يرى نفسه أبدًا فوق النادي».

تفاصيل كثيرة تناولناها لأحد أفضل المواهب الكروية التي مرت في تاريخ اللعبة، ارتبط اسمه بمواقف إنسانية أخرى لم يتسع المقال لذكرها، ورغم ما يمكن أن يُقال في حقه، إلا أنه يكفيه فخرًا إيقاظ ضمائر هذا العالم فهو بحق كما وصفه نجم الكرة المصرية أبوتريكة “قدوة ومثال للضمير الحي “.

المصادر:

  1. China’s Arsenal blackout highlights Premier League’s ethics problem
  2. Özil’s Uighur |Gardian
  3. The Guardian view on Özil, Arsenal and Liverpool: football with a conscience
  4. Editorial|Gardian
  5. Mesut Özil China row: western brands be warned, self-censorship won’t protect you
  6. Frances Eve|Gardian
  7. The Guardian view on Özil, Arsenal and Liverpool: football with a conscience
  8. Budding germany star borrows qualities from-his-two-cultures/nytimes
  1. شركة بريطانية تجامل الصين وتعاقب أوزيل.. حذفته من تطبيق شهير للعبة كمبيوتر «عربي بوست»
  2. بعد انتقاداته الأخيرة.. شركة صينية تنتقم من مسعود أوزيل على طريقتها الخاصة«عربي بوست»
  3. أرسنال يطعن أوزيل بسبب مسلمي الإيغور.. مدربا أرسنال السابق والحالي ينتقدان الألماني وكانوتيه يتضامن معه«عربي بوست»
  4. رونالدو: أنا غاضب جداً من رحيل أوزيل|RT عربي
  5. مسعود أوزيل|ويكبديا
  6. أرتيتا يدعم أوزيل في بداية مشواره مع آرسنال: لاعب عظيم|botolat